تمكن العلماء من التوصل إلى تلك النتائج بعد تجارب مطولة أجروها على صغار هذا النوع من السمك، حيث قاموا خلال التجارب بوضع تلك الأسماك في بضعة أحواض خاصة بعضها معتمة معزولة عن مصادر الضوء، وبعضها يحوي أجهزة تصدر ذبذبات مغناطيسية تشبه تلك الناجمة عن الأرض، وقاموا بمراقبة حركة الأسماك باستخدام الكاميرات الحرارية.
أثناء التجارب لاحظ العلماء أن الأسماك الموضوعة في الأحواض المظلمة العادية كانت تائهة وغير قادرة على إيجاد طريقها في الماء وحتى البحث عن الغذاء، فيما استطاعت الأسماك الموجودة في الأحواض المعرضة للذبذبات المغناطيسية من تحديد وجهة سيرها وتكوين خارطة حركتها، ما يعني أن الحقول المغناطيسية ساعدتها على رسم خارطة معينة للحركة في أدمغتها.
المصدر: لايف. رو
أسعد ضاهر