وقالت صحيفة "Science Alert" العلمية إن محطة الطاقة الشمسية ستبعد 100 متر فقط عن الغلاف الواقي الذي تم بناؤه فوق المفاعل النووي المدمر، بعد وقوع الحادث النووي في محطة تشيرنوبيل الكهروذرية عام 1986.
وقال يفغيني فارياغين مدير مشروع "تشيرنوبيل الشمسية" إن "بمقدور مجمع الطاقة الشمسية توفير الكهرباء لبلدة متوسطة الحجم، تضم ألفي منزل"، مضيفا أن "المحطة ستولد الكهرباء مستقبلا بما يزيد بمقدار 100 مرة عما هو مخطط له الآن".
وسيتم بناء مجمع الطاقة الشمسية في منطقة تبلغ مساحتها 1.6 هكتار تتسع لـ 3.8 ألف بطارية شمسية، تنصب على أعمدة خرسانية وليس على الأرض، مع العلم أن أعمال الحفر يمنع القيام بها في منطقة تشيرنوبيل لوجود خطر انتشار الغبار الإشعاعي.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت، عام 2016، بأن أوكرانيا بصدد البحث عن مستثمرين بغية إنشاء محطات الطاقة الشمسية في منطقة تشيرنوبيل. وكان من المخطط آنذاك نصب البطاريات الشمسية بقدرة غيغاواط واحد.
يذكر أن الحادث الذي وقع، في 26 أبريل عام 1986، في المفاعل النووي الرابع لمحطة تشيرنوبيل الذرية يعد من أخطر وأكبر الحوادث النووية. وأسفر الحادث عن مقتل 30 شخصا. وتعرض نحو 8.4 مليون مواطن في أوكرانيا وبيلاروس وروسيا للتأثير الإشعاعي. كما تم إجلاء السكان من مدينتين و74 قرية.
المصدر: لينتا. رو
يفغيني دياكونوف