ووجد باحثون في جامعة إكستر وجامعة برايتون، أن باستطاعتهم تجديد خلايا "الشيخوخة" (الخلايا التي أوقفت دورة نموها الطبيعي) ما أدى إلى انقسامها مرة أخرى، عن طريق تفعيل نوع من الجينات. وأظهرت نتائج التجربة أن خلايا الجلد لم تبد أصغر سنا فقط، ولكنها قامت بالعمليات الحيوية مثل الخلايا الأصغر سنا.
وقالت الباحثة إيفا لاتور: "عندما رأيت تجدد بعض الخلايا لم أصدق ذلك، وكانت الخلايا الأكبر عمرا تبدو مثل الشابة. وكررت التجارب عدة مرات، وفي كل حالة كانت الخلايا الجديدة تجدد شبابها، وأنا متحمسة جدا للآثار المحتملة لهذا البحث".
ويستند هذا البحث إلى النتائج السابقة التي أظهرت أن جينات "عامل الربط" تتوقف مع تقدم البشر في العمر. ووجد العلماء وسيلة لإعادة تفعيل العملية كيميائيا.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تغير طريقة تقدمنا في العمر، على أمل تخفيف المشاكل الجلدية التي تأتي مع الشيخوخة.
ويعد كبار السن أكثر عرضة للسكتات الدماغية وأمراض القلب وغيرها من الأمراض، ولكن مع تجديد الخلايا يمكن أن تنخفض هذه المشاكل.
ويقول قائد فريق البحث، البروفيسور لورنا هاريز: "هذا يدل على أنه عندما تعالج الخلايا الأكبر عمرا بالجزيئات التي تستعيد مستويات عوامل الربط، فإن الخلايا تستعيد بعض ملامح الشباب".
ويوجد حاجة ماسة للقيام بالمزيد من الأبحاث، وذلك لتحديد الإمكانات الحقيقية لهذا النهج، لمعالجة الآثار السلبية للشيخوخة.
المصدر: RT
ديمة حنا