وقارن فريق الباحثين جينات حشرات النحل، التي اعتبروها "غير اجتماعية"، فوجدوها تتشابه مع الأشخاص ذوي الاضطرابات النفسية والعصبية، مثل التوحد وانفصام الشخصية والاكتئاب.
وأثار الأمر اهتمام العلماء من جامعة ولاية إلينوي الأمريكية، فأجروا دراسة حول تصرف تلك الحشرات "غير الاجتماعية"، واكتشفوا أن نسبتها في كل عائلة من أسر النحل تبلغ 14%. وللوصول إلى نتائج البحث، درس الخبراء نشاط الجينات الفعّالة في أدمغة الحشرات، إذ أن نشاطها هو الذي يعتبر مسؤولا عن تصرفات النحل المعقدة.
واتضح للعلماء أن النشاط الجيني للحشرات العادية يختلف عنه في الحشرات "غير الاجتماعية"، كما أظهرت الدراسة تشابه جينات حشرات النحل "غير الاجتماعية" مع جينات مرتبطة بأعراض التوحد لدى الإنسان.
ويقول العلماء عن أهمية هذا الاكتشاف إنه سيدفع الأطباء إلى التركيز على التغيرات الجينية في علاج الأمراض النفسية والعصبية لدى البشر.
المصدر: نوفوستي
أندريه موخين