هذا وأعلن المدير التنفيذي لشركة تصنيع المروحيات "رادار أم أم أس"، إيفان آنتسيف، أن مروحية "بي بي في-500" المسيرة، لن تكون استطلاعية فحسب بل وضاربة أيضا.
وأضاف آنتسيف أن "وزن المروحية المسيرة بلغ 500 كيلوغرام. وبمقدورها حمل 150-180 كلغ من الحمولة، التي قد تضم أجهزة إلكترونية أو أسلحة بمختلف أنواعها على حد سواء".
وبحسب المدير التنفيذي للشركة فقد تم تصميم المروحية العام الجاري، واقترحتها الشركة على مختلف الأجهزة الأمنية، بما في ذلك جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الطوارئ ووزارة الدفاع.
وقد تم تصميم الطائرة بمروحتين تنصبان فوق بعضهما، ويبلغ قطر المروحة 6 أمتار. ويمكن أن تحلق المروحية على ارتفاع حتى 3.5 كيلومتر، وإلى مدى 320 كيلومترا، مدة 8 ساعات، وذلك بنظام أوتوماتيكي أو شبه أوتوماتيكي.
ويمكن استخدام المروحية في مختلف ظروف الطقس وبدرجات الحرارة من 30 درجة تحت الصفر إلى 50 درجة فوق الصفر، وعند بلوغ سرعة الريح 15 مترا في الثانية. أما نشر المروحتين فيستغرق 50 دقيقة.
وقال خبير الدرونات الروسي، دينيس فيدوتينوف، إن "مروحية بي بي في-500 صُممت بناء على مروحية خفيفة كان مكتب (روتور) قد صممها في وقت سابق".
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف