وقال مدير المختبر الدولي لأنظمة الاستطلاع التقني، فلاديمير سيريامكين، إن "الروبوت مخصص لتقييم الخطورة التي تكمن في مختلف المنشآت والمناطق. ويزود بأجهزة تحليل الغاز وغيرها من أجهزة القياس، ما يمكّنه من إجراء تحليل كيميائي سريع بغية تحديد التركيب الكمي والنوعي للمركبات في الجو، والتعرف على المواد الخطيرة بما في ذلك المتفجرات".
وحسب مدير المختبر فإن الروبوت قادر على تصوير الأهداف المستطلعة، بما في ذلك في مجال الموجات تحت الحمراء، أي أنه قادر على الرؤية ليلا. ويمكنه أخذ عينات من التربة إذا اقتضى الأمر ذلك، وإبراز الأماكن على الخارطة الرقمية.
وتسمح البرمجيات التي أعدها العلماء في تومسك بأن يعمل الروبوت بشكل ذاتي أو بقيادة من يوجهه، حيث يقوم الروبوت بتحديد موقعه بواسطة نظام الملاحة الفضائية ويرسل معلوماته إلى المهندس.
ويسير الروبوت بسهولة على الأرض والثلج والجليد، لذلك يمكن استخدامه بنجاح في منطقة القطب الشمالي.
وقد اهتمت شركات الغاز ووزارة الطوارئ وغيرها من الأجهزة الأمنية بهذا الروبوت.
المصدر:تاس
يفغيني دياكونوف