ووفقا لموقع Arabianbusiness فقد "أكدت مصادر في شرطة دبي نجاح تجارب أجريت على طائرة درون تم تطويرها بخبرات محلية لإبطال مفعول القنابل عن بعد، تلك الطائرة الصغيرة ستستخدم في الحالات التي تتطلب التدخل السريع".
وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة قادرة على التحليق لمدة 10 دقائق، وتعتبر وقتا كافيا لقيامها بمهماتها، كما أنها مزودة بمدفع مائي وكاميرات خاصة مصممة لمساعدة فنيي المتفجرات على إبطال مفعول القنابل عن بعد.
ومن جانبه أوضح الرقيب أول، محمد سليمان البلوشي، التابع لجهاز الشرطة وأحد المساهمين في تطوير تلك الطائرة أن "عملية ابتكار طائرة إبطال مفعول القنابل مرت بالعديد من التجارب والمحاولات، ومنها تجارب ليلية باستخدام الليزر وكاميرا تصوير وشاشة، مضيفا أن الطائرة سقطت في أول تجربة بسبب وزنها الزائد الذي قارب 6 كيلوغرامات، ثم تم تعديلها وتجربتها في 6 عمليات إطلاق ناجحة، وسيتم استخدامها كمستجيب أول في التعامل مع القنابل الموقوتة التي تتطلب السرعة في التدخل، كما يمكن استخدامها في عمليات كسر الزجاج والنوافذ في المركبات المفخخة والمباني، وأيضا في عمليات التفتيش والكشف عن المتفجرات.
المصدر: نوفوستي
أسعد ضاهر