ويقوم الاتحاد الأمريكي لمكافحة الأمراض الرئوية The American Lung Association، سنويا بقياس التلوث في كل المدن الأمريكية، عن طريق تحديد نسبة التلوث في المدن في 3 مجالات، وهي الأوزون ومعدل الجزيئات الملوثة في الهواء على المدى القصير والبعيد.
وتمتلك كاليفورنيا 6 مدن من أسوأ 10 مدن في الولايات المتحدة من حيث معدل الجزيئات الملوثة في الهواء على المدى القصير، و8 مدن من بين 10 فيما يتعلق بتلوث الأوزون، و7 مدن من أصل 10 في معدل الجزيئات الملوثة في الهواء على المدى الطويل.
وعلى الرغم من أن مختلف المدن تصنف في المراكز الـ10 في الفئات الثلاث لتصنيف اتحاد مكافحة الأمراض الرئوية الأميركي، إلا أن بايكرسفيلد هي الأسوأ حاليا من بين المدن الأخرى في البلاد، فهي تحتل المركز الأول في تلوث الجزيئات على المديين القصير والطويل، والثانية في تلوث الأوزون.
وذكر تصنيف الاتحاد أن كلا من لوس أنجلوس ووفريسنو، وسان فرانسيسكو هي الأسوأ في جميع الفئات بينما تعد سان خوسيه وأوكلاند هي الأسوأ في اثنين من أصل 3 تصنيفات للثلوث.
وقد عانت جميع هذه المدن طويلا من مشاكل التلوث، وهذا ليس لأنها غير قادرة على مكافحته، فالسكان ينتجون التلوث، وذلك بسبب المركبات التي تسير في البلاد فضلا عن ارتفاع عدد سكان ولاية كاليفورنيا المستمر.
وشهدت مدن الولاية بعض التحسن بشأن معدلات التلوث، حيث سجلت لوس أنجلوس أقل قدر من الأيام غير الصحية في العام 2016، وخفضت وبايكرسفيلد عدد أيام تلوث الأوزون المسجلة سابقا.
كما أشار تقرير الاتحاد إلى أن مدنا عدة مثل وايومنغ وفارمنجتون ونيو مكسيكو، سجلت تحسنا واضحا في معدلات تنظيف الهواء.
المصدر: ماشابل
فادية سنداسني