وقد كشفت الشركتان عن خطط لإضافة الكاميرات والميكروفونات وأجهزة الاستشعار، على أكثر من 3 آلاف نظام إضاءة في شوارع سان دييغو، مما يتيح إمكانية مراقبة حركة المرور وتدفق السكان، والطقس، وكذلك إخطار السلطات بوجود إطلاق للعيارات النارية في المنطقة.
وقال، جون جوردون، الرئيس التنفيذي للقسم التقني المدعوم من قبل شركة جنرال إلكتريك: "نحن مسرورون جدا لتوسيع العلاقة الحالية مع AT&T، وذلك من أجل تفعيل المشاركة المدنية وتطبيق النماذج الرقمية على نطاق واسع في المدن".
وأضاف موضحا: "إن لدى شركة AT&T تاريخا طويلا من العمل التجاري مع البلديات، والتكنولوجيا الرقمية ستكون الحل المثالي لإطلاق إمكانات لا حدود لها للإنترنت الصناعي".
وكشفت AT&T عن نظام المدن الذكية، في يناير/كانون الثاني العام 2016، والذي يساعد على تشكيل تحالفات مع قادة التكنولوجيا والمنظمات الصناعية، كما تقوم الشركة باختبار النظام في العديد من المدن والجامعات، بما في ذلك أتلانتا وتشابل هي، ونورث كارولينا وشيكاغو ودالاس ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، بالإضافة إلى مقاطعة ميامي ومونتغومري في ولاية ماريلاند.
وتعتمد المدن الذكية على التكنولوجيا التي من شأنها تطبيق 5 على الأقل من بين 8 أنظمة ذكية، مثل الطاقة والبناء والتنقل الذكي والرعاية الصحية الذكية، وكذلك التعليم والإدارة الذكية وصولا إلى المواطن الذكي.
وتخطط الشركات إلى إضافة أجهزة الاستشعار فوق أعمدة الإنارة من أجل إنشاء النظم المستقبلية، حيث سيتم برمجتها لتحديد أماكن إطلاق العيارات النارية، والتحقق من سرعة المركبات، وغير ذلك.
وفي عام 2014، ذكر مصدر للتوقعات التقديرية (Frost & Sullivan)، أن قيمة المدن قد تصل إلى 1.5 تريليون دولار بحلول 2020.
وستكون AT&T مثابة الناقل الرسمي للبيانات، مع توفير الاتصال الآمن ضمن مدينة سان دييغو، ما قد يوفر حوالي 2.4 مليون دولار من تكاليف الطاقة السنوية.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا