وقد أشار مدير عام شركة "روستيخ" الروسية سيرغي تشيميزوف إلى أن قاذفة "سو-34" أثبتت في العملية العسكرية الخاصة قدراتها التقنية والتكتيكية والقتالية العالية، لذلك فإنها تتمتع بسمعة جيدة لدى الطيارين الروس.
أما مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس فيسميها الطيارون الروس "ملكة السماء"، باعتبارها أكثر المقاتلات إتقانا في أسرة الطائرات العملياتية التكتيكية. وتعتبر "سو-57" اليوم الطائرة الوحيدة في العالم التي أثبتت كفاءة عالية كمقاتلة للجيل الخامس لمشاركتها الناجحة في كافة أنواع العمليات الحربية، حيث تعاملت مع مختلف الأهداف بفضل طيف واسع من وسائل التدمير فائقة الدقة.
أما تخفيها عن الرادارات فيسمح لها بتدمير العدو حتى في ظروف التعرض لتأثير الرادارات ووسائل الحرب الإلكترونية للعدو. وتعتبر مقاتلة "سو-57" طائرة متعددة المهام تستطيع تنفيذ طيف واسع من المهام. وبمقدورها تدمير الأهداف الجوية والبحرية والبرية ليلا ونهارا وفي ظروف الطقس الصعب وتأثير التشويش المعادي.
فيما يتعلق بقاذفة "سو-34" فإنها تخصص لتدمير الأهداف البرية والبحرية والجوية ومنشآت البنية التحتية الواقعة في عمق دفاع العدو والتي تحميها وسائل الدفاع الجوي. ويمكن أن تعمل القاذفة في أي مسرح للعمليات الحربية ليلا ونهارا في ظروف الطقس البسيطة والمعقدة حيث تستخدم وسائل التدمير الموجهة وغير الموجهة. كما يمكنها أن تنفذ مهام الاستطلاع الجوي.
وقال رئيس شركة الطائرات المتحدة الروسية فاديم باديخا إن مقاتلة الجيل الخامس "سو-57" وقاذفة "سو- 34" التكتيكية تعتبران أفضل الطائرات ضمن فئتهما، حيث يمكنهما تنفيذ المهام بفاعلية فائقة واستعراض قدرة قتالية عالية وقابلية ممتازة للمناورة. وأشار إلى أن الموظفين في شركته يبذلون قصارى الجهود لتنفيذ الحجوزات الحكومية. ويعتبر تسليم دفعة جديدة للطائرات الحربية لوزارة الدفاع دليلا على ذلك.
المصدر: نوفوستي