ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن الألواح الشمسية (البطارية الشمسية) هي أجهزة مهمتها تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية باستخدام خلايا كهروضوئية. ويعتبر استخدام هذه التقنية كمصدر للطاقة البديلة، فعالا من حيث التكلفة في المناطق النائية والمعزولة.
ووفقا للعلماء، تعتمد فعالية الألواح الشمسية على العوامل الخارجية، فمثلا تشكل طبقة الغبار حاجزا يقلل من كمية الطاقة التي تصل إلى الخلايا الكهروضوئية. أما طبقة الثلج فعمليا تحجب الأشعة الشمسية.
ومن أجل تحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية، ابتكر علماء الجامعة منظومة تلقائية لتنظيف الألواح ذاتيا. فمثلا في الموسم الدافئ ترش الماء على سطح الألواح وفي موسم البرد ترشح سائل خاص مضاد للتجمد.
ويشير أنطون بوبينتشيكوف الأستاذ المشارك في الجامعة، إلى أن الألواح الشمسية من دون أي أجهزة استشعار "تتبع" الشمس وتدور بصورة عمودية على أشعة الشمس لتوليد الكهرباء بفعالية عالية. تعتمد هذه التقنية على معرفة الموقع الفلكي ومسار الشمس خلال اليوم.
ويساعد استخدام هذه التقنية على رفع كفاءة محطات الطاقة الشمسية بنسبة 30-60 بالمئة بفضل تحسين توجيه الألواح الشمسية. وبنسبة 20-95 بالمئة بفضل تنظيفها دائما.
المصدر: نوفوستي