وتم تطويرها على أساس سابقتها المشهورة "ياك – 130" التي تتمتع بشعبية في العديد من بلدان العالم بفضل فاعليتها وتعدد وظائفها.
يذكر أن "ياك-130 إم" جاءت كطائرة ناتجة عن جهود المهندسين في مكتب "ياكوفليف" للتصاميم لسنوات عديدة، مع العلم أن طائرة "ياك -130" تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي كرد على الحاجة لطائرة حديثة لتحل محل طائرة التدريب "إل -39" القديمة.
لكن مع مرور الوقت وتطور التكنولوجيات تبين أن الجيش الروسي بحاجة إلى نموذج معدل من طائرة "ياك – 130" للتدريب والقتال يتفق مع المعايير والشروط العصرية.
وتم تجهيز "ياك–130 إم" بأنظمة قيادة حديثة وأجهزة طيران تسمح بمحاكاة طلعات مختلف الطائرات القتالية الحديثة، بما فيها "سو-57" من الجيل الخامس و"ميغ – 35" من الجيل 4++. وتسمح تلك الأنظمة والأجهزة بتفعيل مختلف أنماط التدريب، بما في ذلك حركة الطائرة في الظروف القتالية.
وقد حصلت "ياك -130 إم" على محركات توربينية نفاثة محدثة من شأنها أن تضمن قوة الدفع العالية والسرعة القصوى حتى 1050 كم/ساعة والصعود إلى ارتفاع حتى 12500 متر.
ويمكن أن تحمل الطائرة حتى 3000 كيلوغرام من الحمولة ، بما في ذلك الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والقنابل غير الموجهة والمدافع وغيرها من الأسلحة الحديثة.
وليس بمقدور "ياك – 130" أن تنفذ مهام التدريب فحسب، بل ومهام القتال حيث يمكن استخدامها لدعم القوات البرية وتنفيذ مهام الاستطلاع الجوي وغيرها من المهام.
المصدر: روسيسكايا غازيتا