ووفقا لخبراء المركز فإن الخصائص التكتيكية والفنية العالية لأنظمة الدفاع الجوي الروسية (أنظمة الصواريخ المضادة للجو وأنظمة المضادات الجوية) جعلتها تتفوق على نظائرها من نفس الفئات في توفير غطاء مضاد للجو في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ويشير الخبراء، إلى أن منظومة صواريخ S-400 Triumph الروسية ومنظومة MIM-104 Patriot الأمريكية مخصصة لإصابة أهداف على مسافة بعيدة ولها خصائص عالية، ولكن في الواقع فعاليتها مختلفة. فمثلا منظومة S-400 Triumph قادرة على اعتراض وسائط الهجوم الجوية على مسافة تصل إلى 380 كم وهي على ارتفاع 30 كم. أما منظومة باتريوت فيمكنها اعتراض وسائط الهجوم الجوي على مسافة 160 كم وهي على ارتفاع 25 كم. كما أن سرعة المضادة الروسية تبلغ 4.8 كم/ثانية، أما سرعة باتريوت فتبلغ 3 كم/ثانية.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن منظومة فايكنغ الروسية متوسطة المدى للدفاع الجوي، التي يمكنها اعتراض الأهداف على مسافة 65 كم وعلى ارتفاع 25 كم، تتفوق على نظائرها الغربية الحديثة، مثل IRIS-T SLM وNASAMS III وSAMP/T، حيث يمكن لمنظومة IRIS-T SLM اعتراض الأهداف على مسافة 40 كم وعلى ارتفاع 20 كم. أما منظومة NASAMS III فيمكنها اعتراض الأهداف على مسافة 50 كم وارتفاع 20 كم. ويمكن للمنظومة SAMP/T اعتراض الأهداف على مسافة 60-80 كم وعلى ارتفاع 20 كم. كما أن المنظومة الروسية يمكنها تحييد الأهداف الباليستية.
ويشير الخبراء، إلى أنه لا يوجد لمنظومة Tor-M2 الروسية التي مهمتها الأساسية اعتراض المسيرات مثيل بين المنظومات الغربية.
ووفقا لهم، تتميز منظومة Tor-M2 بقدراتها على المناورة ويمكنها التحرك على جميع التضاريس لأنها مجنزرة ويتم إعدادها للعمل بسرعة قياسية. وبالإضافة إلى ذلك يمكنها إجراء استكشاف للوضع الجوي وإطلاق النار أثناء الحركة. كما أنها عربة قتالية مزودة بدروع خفيفة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"