وتشير مجلة Allen Exploration Ocean Dispatches، إلى أن عدد المدافع التي عثر عليها هي 24 مدفعا من الحديد الزهر وكذلك على بنادق نادرة تعود جميعها إلى أيام حرب القرم، استخدمها الروس في القتال ضد الأتراك والبريطانيين، ويبدو أنها أصبحت غنيمة للجيش البريطاني".
وبالإضافة إلى ذلك عثرت مجموعة كارل ألين، على مرتكز أحد المدافع مع تفاصيل تصنيعه. تم صب البندقية في مصنع ألكساندروفسكي في بتروزافودسك تحت إشراف الحرفي الاسكتلندي آدم أرمسترونغ وله رقم تسلسلي 13798. وفقا للباحثين، ليس مستبعدا أن يكون هذا المدفع قد شارك البندقية في الحروب مع نابليون وقد عفا عليه الزمن بالفعل بحلول وقت الدفاع عن سيفاستوبول.
ويعتقد المكتشفون، أن هذه الأسلحة أصبحت من غنائم الجيش البريطاني الذي استخدمها في صنع أسلحة جديدة عام 1941 أثناء نقص كميات الحديد الزهر. ويبدو أن هذه المدافع القديمة كانت على متن سفينة متجهة من بريطانيا إلى الولايات المتحدة أيام الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لخبراء بعثة Allen Exploration، إن هذه المدافع الروسية ذكرى منسية لحربين: حرب القرم والحرب العالمية الثانية. وأن التاريخ المعقد لهذه المدافع التي غرقت قبالة الساحل الشمالي لجزر البهاما، يجعلها مثالا فريدا للتراث العالمي تحت الماء وليس مجرد اكتشاف دولي مهم.
المصدر: نوفوستي