وأضاف:" ظاهرة النينيو تنتهي وتنتقل إلى مرحلة محايدة، لكن عواقبها ستستمر في التأثير على درجات الحرارة العالمية، وقد يصبح شهر يوليو أحد أكثر الأشهر حرارة على الكوكب في تاريخ الأرصاد الجوية".
والحقيقة تكمن في أن عواقب ظاهرة النينيو التي بدأت في مايو 2023 واستمرت حتى أبريل 2024، كانت كبيرة جدا، فقد أحدثت تأثيرا مذهلا. وقال فيلفاند إن درجة الحرارة في المحيطين الهادئ والأطلسي في المناطق خارج المناطق الاستوائية كانت القصوى خلال فترة الأرصاد بأكملها.
وحسب الخبير فإن الكوكب يظل الآن دافئا ليس بسبب ظاهرة النينيو، ولكن بسبب عواقبها، أي درجات الحرارة المرتفعة في خطوط العرض المعتدلة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.
وقال الخبير:" درجة الحرارة كانت في مايو مرتفعة على الرغم من أن ظاهرة النينيو قد ضعفت بالفعل، وسنرى كيف سيؤثر ذلك على النتيجة في شهر يوليو. وهناك احتمال كبير بأن يكون هذا الشهر من بين الأشهر الثلاثة الأكثر سخونة". وأضاف الخبير أن تأثير عواقب النينيو سيظل لفترة طويلة.
جدير بالذكر أن ظاهرة النينيو تسببت في زيادة غير طبيعية في درجة حرارة سطح المحيط الهادئ الاستوائي. وتكمن خصوصية التغييرات في مراحل تيارات المحيط في أنه خلال ظاهرة "لا نينيو" (غياب النينيو) تنتقل الحرارة بشكل مكثف من الغلاف الجوي إلى المحيط، أما في أثناء ظاهرة النينيو، فينتقل التدفق من المحيط إلى الغلاف الجوي.
المصدر: نوفوستي