وقالت القناة:" لم يكن طيار مقاتلة "إف–16" الدنماركية على علم بهذه المسابقة، لكنه شارك فيها، لذلك ذاع صيته كذلك".
لقد ازداد في الآونة الأخيرة إلى حد خطير نشاط طائرات ومسيرات حلف الناتو بالقرب من الحدود، كما ازدادت غطرستها. وعلى سبيل المثال فإن الطائرات المسيرة الاستراتيجية تقوم بالتنسيق في الغارات الصاروخية فوق المدنيين في القرم. وقد كلف وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف هيئة الأركان العامة وضع طرق وأساليب للرد على غطرسة الغرب. ولدى الجيش الروسي العديد من تلك الطرق والأساليب منذ عصر الحرب الباردة، فضلا عن طرق حديثة تتميز بتقنيات مرموقة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة FighterBomber مناورة لطرد طائرة معادية تعبر الحدود حيث تحقق طائرة الاعتراض الروسية اقترابا جانبيا من الطائرة المعتدية ولا يبقى لها إلا تغيير مسارها لتجنب الاصطدام، وهذه المناورة قامت بها مقاتلة "سو- 27 بي" الروسية لطرد مقاتلة "إف – 16" الأمريكية الصنع التابعة لسلاح الجو الدنماركي من الحدود الروسية فوق بحر البلطيق، واستعرضت لها صواريخ "جو-جو" التي تحملها وحتى قامت بتحريك جناحيها. ويعني ذلك باللغة العسكرية "توقف وإلا سأطلق النيران".
ويعني حرف "بي" في تسمية الطائرة أنها غير مخصصة لحمل السلاح النووي، لكنها قادرة وفقا لتخصصها على تحقيق التفوق في الجو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا