"الضفدع" عبارة عن منصة روبوتية انتحارية برية خفيفة متحكم فيها عن بعد، واختصارا FPV، ويرصد مشغلها الأوضاع بعين الدرون أو بالأحرى بعدسة الكاميرا المصغرة المركبة في مقدمتها.
وقد قام الجنود بشحن 5 ألغام لمدافع الهاون في المسيرة وأضافوا إليها مفجر لاسلكي وأرسلوا "الضفدع" نحو غابة يتمركز فيها العدو.
وقد اجتاز الدرون البري بسرعة حقلا وطريقا ترابية بصحبة مسيرة استطلاعية جوية، ثم اقترب من مكان معين له حيث تم تفجيره، ومعه انفجر رشاش العدو. ونظرا لكثرة الرشاشات والمخابئ ونقاط الاستناد لدى جيش نظام كييف فإن الدرونات الانتحارية البرية الروسية لديها أفاق واسعة النطاق للعمل في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا