ويشير المؤرخ العسكري الروسي دميتري بولتنيكوف إلى أن دولا عديدة، مثل الولايات المتحدة واليابان والكوريتين وماليزيا وروسيا تنتج مثل هذه المركبات.
ووفقا له، أشهر المركبات الروسية الكبيرة جدا هي "بوسيدون"، التي تعتبر "سلاح يوم القيامة"، ما يعني أنه في حالة وقوع هجوم نووي، فإنه سيتعين على بوسيدون الوصول إلى الأراضي الأمريكية وإحداث انفجار ذري، تنجم عنه موجة مشعة ذات حجم هائل، تجتاح كل شيء في طريقها.
وتبلغ كتلة "بوسيدون" 100 طن وطوله 25 م ويمكنه الغوص إلى عمق كيلومتر واحد تحت الماء وسرعته 60-70 عقدة، ويمكنه نقل حمولات مختلفة، وبفضل محركه يمكنه البقاء والعمل فترة طويلة تحت الماء.
ويشير المؤرخ، إلى أن المركبة الروسية الكبيرة الأخرى هي "Surrogat" التي يبلغ حجم إزاحتها 40 طنا وطولها حوالي 17 مترا ومهمتها إعداد عمليات للقوات البحرية الروسية مضادة للغواصات المعادية، (سابقا، كان الأسطول السوفيتي يضم قوارب مستهدفة خاصة). كما يمكنها حل مهام الاتصال والاستطلاع ، بشكل منفصل عن الغواصة الحاملة، ما يضمن سريتها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"