واكتشف جيس تونيل، أحد دعاة الحفاظ على البيئة البحرية الذي ينتج سلسلة "Beachcombing" لمعهد Harte للأبحاث المختصة بدراسات خليج المكسيك، كائنات "التنين الأزرق" الخطيرة، والتي تعرف بكونها نوع من الرخويات البحرية، على طول جزيرة "نورث بادري"، جنوب كوربوس كريستي بولاية تكساس.
وتتغذى هذه المخلوقات غير العادية، المعروفة رسميا باسم Glaucus atlanticus، على سموم حيوان يشبه قنديل البحر.
وحذر العلماء الناس من لمس "التنين الأزرق"، مع نشر صور له.
كما قال المعهد: "عند لمس هذه المخلوقات، يمكنها إطلاق خلايا بلسعات قوية".
وأوضح تونيل لموقع "ديلي ميل": "إذا تعرض شخص ما للسعة تنين أزرق، فسيعاني من ألم شديد لمدة ساعة تقريبا. وقد يعاني المصاب من الغثيان والشعور وكأن الإبر تغرز في الجلد".
وعلى الرغم من ألوانها الزرقاء الزاهية، فإن اكتشاف هذه المخلوقات قد يكون أمرا صعبا نظرا للتماهي مع زرقة المحيط والسماء، ما يجعل التنين "سيد التنكر" وفقا لعالم البيئة البحرية الأسترالي، الدكتور ستيف سميث.
وفي منشور استشاري بتاريخ 12 فبراير على "فيسبوك"، حذر العلماء في معهد Harte هارت للأبحاث، سكان تكساس من توقع المزيد من هذه المخلوقات الصغيرة السامة على طول سواحلهم خلال فصل الربيع.
المصدر: ديلي ميل