أفادت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة. ونُشر مقال بهذا الشأن في مجلة Physics of Life Reviews.
وقالت الخدمة الصحفية إن دراسة الآلية التي تستخدمها الأسماك والسلمندر والسلاحف للتحرك في الماء مكّنت العلماء من صياغة المراحل الرئيسية لعملية تطوير الروبوتات ذات الشكل الحيوي.
كما أوضح المقال، فإن العلماء درسوا الآليات الأساسية التي تستخدمها الأسماك والسلمندر والسلاحف للحركة في الماء وأكثر الطرق فعالية لاستخدام هذه الآليات من قبل الروبوتات الحيوية.
وأكدت الجامعة: "لقد قمنا أخيرا بصياغة المراحل الرئيسية لعملية تطوير الجيل الجديد من الروبوتات العائمة ذات الشكل الحيوي".
ويشير المقال إلى أن الباحثين كانوا يطوّرون، منذ التسعينيات، مجموعة متنوعة من الآليات التي يمكن للروبوتات استخدامها بغية محاكاة حركات الكائنات المائية، لكن هذه النماذج لم تكن كافية لتغطية النطاق الكامل للحركات التي تم تسجيلها في الطبيعة.
"وجاء في المقال:" استنادا إلى تكنولوجيات الحوسبة الحديثة، والذكاء الاصطناعي، ومعالجة البيانات الكبيرة، والمواد الذكية والإلكترونيات، فإن الروبوتات العائمة ليست قادرة على محاكاة الحركات البسيطة فحسب بل وعلى إظهار السلوك الحركي التكيفي واتخاذ قرارات، وهذا مهم في السياق المعاصر لتطوير التقنيات غير المأهولة".
المصدر: تاس