أفادت بذلك المجلة الأمريكية The National Interest.
وجاء في مقال نشرته المجلة: "إن تحركات موسكو نحو توسيع القدرات المحلية لإنتاج الطائرات بدون طيار مثيرة للقلق".
يذكر أن المسيرة الهجومية الروسية الفرط صوتية "الصياد" تم تطويرها في مكتب التصميم التابع لشركة "سوخوي"، ويبلغ طولها 14 مترا، باع جناحها 19 مترا. ولا يتجاوز وزنها عند الإقلاع 20 طنا. ويمكن استخدام مسيّرة "الصياد" مع مقاتلة "سو-57" من الجيل الخامس التي تحملها. بينما يمكن كذلك استخدام "الصياد" كطائرة مسيرة مستقلة.
وقالت National Interest إن مسيرة "الصياد" مجهزة بمحرك تربيني نفاث من طراز AL-41F1 .
واتخذ الخبراء العسكريون الروس قرارا بتوسيع المهام التي تقوم بأدائها مسيّرة "الصياد" التي أصبحت أول درون حربي في العالم بوسعه اعتراض الطائرات الحربية المعادية.
وتستطيع المسيرة إصابة الطائرات المعادية بصواريخ "جو – جو" من مسافة تعجز مقاتلة "سو – 57" عن إصابتها منها. ولا يستبعد الخبراء أن تكتسب المسيرات من هذا النوع قدرة على توجيه ضربات جوية إلى الدفاعات الجوية المعادية باستخدام صواريخ "جو – أرض". ويمكن أن تعمل " الصياد" كذلك ضمن مجموعة من الدرونات وليس فقط كدرون مستقل تدعمه مقاتلة "سو – 57".
بذكر أن مسيرة "الصياد" الضاربة الروسية قامت عام 2019 بأول طلعة جوية لها استغرقت 20 دقيقة .
المصدر: روسيسكا غازيتا