ويشير خبراء معهد بحوث الزلازل في جامعة طوكيو، إلى أن ثوران البركان حصل يوم 30 أكتوبر ويبين شريط الفيديو والصور الفوتوغرافية حصول عدة انفجارات متصاعدة تحدث عندما تتلامس الصهارة الساخنة بشكل مباشر مع الماء. وأن الكتل الحجرية التي مقاساتها عدة أمتار تنطلق من تحت الماء وترتفع إلى أكثر من 50 مترا.
ويعتقد الباحثون أن هذه الكتل الصخرية شكلت جزيرة جديدة، حيث أن فوهة البركان غير مرئية على السطح، والمنطقة المجاورة مغطاة باليابسة.
وتجدر الإشارة‘ إلى أنه سبق أن سجل ثوران البراكين تحت الماء في هذه المنطقة. فمثلا في صيف عام 2022 رصد ثوران بركان أدى ليس فقط إلى تصاعد الأبخرة والرماد، بل وإلى ظهور الصهارة المتجمدة على السطح. كما أنه قبل سنة من ذلك ارتفع مستوى جزيرة إيفودزيما، حيث دارت إحدى أعنف المعارك في المحيط الهادئ بين اليابان والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. ونتيجة لذلك، ارتفعت إلى السطح هياكل السفن اليابانية التي أغرقت لبناء الميناء.
المصدر: تاس