وقال الخبير إن "الدفاع الجوي الليزري" الإسرائيلي هو خبر مزيف.
وأضاف في حديث أدلى به لموقع "لينتا. رو" الإلكتروني الروسي: "من المستحيل في المرحلة الراهنة من ناحية تقنية إنشاء نظام ليزر قادر على إسقاط صاروخ بشعاع ليزر".
وحسب الخبير فإن مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر الإنترنت مساء يوم 15 أكتوبر لم تظهر شيء يذكرنا ولو عن بعد بأشعة الليزر المقاتلة. ويمكن أن تكون هذه كشافات ذات تركيز ضيق أو أشعة ليزر ذات إضاءة ضعيفة غير قادرة على إسقاط طائرة.
وأوضح قائلا:" ومن أجل تدمير الأهداف الجوية بشعاع ضوئي من الضروري توفير طاقة هائلة. وقد أظهرت تجارب أسلحة الليزر التي أجرتها الولايات المتحدة والصين وعدد من الدول الأخرى أن التقنيات اللازمة لذلك غير متوفرة بعد".
وكانت مقاطع فيديو بأشعة ضوئية غريبة في سماء إسرائيل قد ظهرت في وقت سابق على الإنترنت. وتوصل عدد من الخبراء إلى استنتاج مفاده بأن هذه هي الحالة الأولى للعمل القتالي من قبل النظام المضاد للصواريخ بالليزر "الشعاع الحديدي" أو "الدرع الضوئية" الذي طوّرته شركة "رافائيل" الإسرائيلية. ويُزعم أن هذا النظام اعترض الصواريخ التي أطلقها مقاتلوا حركة "حماس"، بينما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على هذه الادعاءات، كما أنكرها الصحفي إيتاي بلومنثال.
يذكر أن النظام المضاد للصواريخ "الشعاع الحديدي" يتوقع أن يدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2024 على أقل تقدير، وتعتبر ميزتها الرئيسية هي انخفاض تكلفة اعتراض الصواريخ إلى 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة "القبة الحديدية".
المصدر: روسيسكايا غازيتا