ويبدو أن الطائرة التي تصاحب المسيّرة ليست مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس التي يعد التعاون معها من إحدى احتمالات استخدام "الصياد"، بل طائرة من أسرة "سوخوي"، ربما كانت "سو-27" أو "سو-30" أو "سو-35".
ومن غير المستبعد أن تلعب المقاتلة دور المصوّر الشخصي أو مقيّم المواصفات أو طائرة ترحيل الإشارات أو ربما الجمع بين كل تلك الوظائف.
يذكر أن مسيّرة "سو- 70" (الصياد) الثقيلة الضاربة تم تصميمها في مكتب "سوخوي" للتصاميم. ويبلغ وزنها عند الإقلاع 25 طنا. ولها هيكل على شكل جناح طائر. وإنها تستخدم بعض التكنولوجيات التي استخدمت في طائرة "سو-57" للجيل الخامس، بما فيه تكنولوجيا التخفي عن الرادار.
ومن بين مهام المسيّرة الضاربة توسيع المجال الراداري للمقاتلة وإصابة الأهداف بأمر صادر عنها. وبمقدور المسيّرة أن تحمل 3 أطنان من القنابل والصواريخ داخل جسمها و تحت جناحها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا