وأوضح لموقع "اليوم السابع" المصري أنه بمجرد العثور على بقايا الحجرة تم على الفور تشكيل لجنة من منطقة آثار شرق القاهرة، والتي قامت بالمعاينة لموقع الحفر، وتبين من المعاينة المبدئية اكتشاف بئر مياه وعقد مشيد من الحجر.
وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: "وبناء عليه يجري حاليا دراسة طبيعة البناء تحت الأرض وتحديد كونه صهريج مياه، أو بئر مياه أو ساقيه لرفع المياه".
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أن الفريق البحثي المكلف من قبل المجلس الأعلى للاثار يقوم حاليا بأعمال الرفع المساحي، والرجوع للمصادر التاريخية لتحديد هوية البناء وتاريخ إنشاؤه وكيفية التعامل مع الموقف الحالي من حيث التدخل للصلب والترميم والتوثيق.
وحول ما يتم عقب الانتهاء من الدراسة، قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية إنه بعد أعمال دراسته وتوثيقه ورفعه مساحيًا ومعماريًا يتم العرض علي اللجنه الدائمه للآثار الإسلامية والقبطيه للموافقة علي تسجيله والاحتفاظ به وبعدها إبلاغ الجهات المعنية والعرض للحفاظ عليه بعد توثيقه.
المصدر: اليوم السابع