ويشير الخبير في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن هذا التكتيك يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، ولكنه لم يكشف تفاصيله واكتفى بالإشارة إلى أن الطيارين الروس أجبروا مجمع باتريوت على المشاركة في العمليات القتالية.
ويقول: "بهذه الطريقة اكتشف موقع مجمع باتريوت، وعلى ضوء ذلك أطلق الصاروخ الروسي الفرط صوتي ودمره. ويثبت هذا أن رادار مجمع باتريوت لم يتمكن من اكتشاف اقتراب "الخنجر" مسبقا، إلا بعد أن اقترب واكتشفوا أنه يتوجه نحوهم بدأوا بالرد".
ورغم أن باتريوت أطلقت 32 صاروخا فهي لم تتمكن من إصابة الهدف، وإن هذا إلا دليل واضح على عدم فعاليتها ضد الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ووفقا له، بالإضافة إلى أن باتريوت لا يمكنه رؤية صاروخ "الخنجر" بوضوح، فإنه غير قادر على توجيه الصواريخ المضادة نحوه بدقة. لذلك يعتبر إطلاق 32 صاروخا "علامة يأس وليس تصرف محترفين".
ويقول: "لقد رأينا محاولة باتريوت اليائسة لإسقاط "الخنجر" الذي كان يتوجه نحوه. ومع أنه استنفد ذخيرته بالكامل (32 صاروخاً) إلا أنه لم يتمكن من إصابة الهدف. وبالتالي دمر "الخنجر" قلب باتريوت- محطة الرادار ومركز التحكم".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"