جاء ذلك على البوابة الإلكترونية لمجلة The Economist البريطانية.
وأشارت المجلة إلى أن أوكرانيا خسرت 40% من أسطولها الجوي الذي كان لديها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة. وأضافت أن كييف تطلب لهذا السبب من الغرب تسليم طائرات حربية جديدة. لكن حتى الطيارون الأوكرانيون ذوو الخبرات لا يؤمنون بمستقبل وضاء من جراء تزويدهم بمقاتلات "إف – 16" الأمريكية، إذ قالت المجلة إن الطائرات الروسية تتقدم في معظم الأحوال على تلك التي يمتلكها سلاح الجو الأوكراني.
وأشار مقال نشرته المجلة كذلك إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية قد أتلفت عددا هائلا من أنظمة الدفاع الجوي، ما جعلت الأوضاع المتعلقة بالدفاع عن أجوائها متأرجحة جدا.
يذكر أن في حوزة سلاحي الجو السلوفاكي والبولندي، حسب The Military Balance، في الآونة الأخيرة نحو 40 مقاتلة من طراز "ميغ – 29"، بينها 11 طائرة MiG-29AS سلوفاكية و28 طائرة MiG-29A بولندية. ووفقا لبعض المعلومات فإن 4 مقاتلات سلوفاكية فقط كانت ذات استعداد للطيران. ومن الصعب القول هل كانت ممكنة استعادة جاهزية بقية المقاتلات.
جدير بالذكر أن الاتحاد السوفيتي سلّم البلدان الحليفة له أول نسخة من مقاتلة "ميغ- 29"، وهي 9-12A التي بدأت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1983. ومن سلبيات تلك النسخة الوزن المنخفض للحمولة المفيدة وهو نحو 2000 كلغ. والعدد المحدود من الذخائر، وعادة ما كانت المقاتلة تحمل 6 صواريخ "جو–جو" متوسطة المدى (60 كلم) وقصيرة المدى (20 كلم).
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش الروسي تمكّن من تدمير معمل كان يقوم بإصلاح وتحديث مسيّرات "سريج" البعيدة المدى السوفيتية الصنع في منطقة خاركوف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا