وتشير Heritage Daily، إلى أن علماء الآثار عثروا خلال عمليات الحفر على شبكة معقدة من الغرف والقنوات لإنتاج وتخزين النبيذ، حيث أن الغرفة التي كانت مخصصة لإنتاج المشروب مبطنة بالمرمر الأحمر الباهظ الثمن، وهذا أمر غير معتاد لأن هذا الرخام زلق.
وعثر العلماء أيضا على مكبسين للضغط ومنظومة شبيهة بالنافورة التي كان المشروب ينقل عبرها إلى أوعية التخزين في القبو. ووجد العلماء حول المصنع عددا من الغرف المزينة، يفترض أنها كانت مخصصة للإمبراطور وحاشيته لتناول الطعام ومشاهدة عملية إنتاج النبيذ.
وتقول عالمة الآثار إملين دود: "كان وجود النبلاء في ذلك الوقت يضفي طابعا رومانسيا على العمل الزراعي، خاصة وأنه كان أحيانا مصدرا لدخلهم ومكانتهم الاجتماعية".
وتضيف: كانت النخبة تنظر إلى عملية جمع الثمار على أنه عرض مسرحي، وتعطي الأفضلية لخبرة المراقبين وليس لاحتياجات العمال.
وتقول: "كان هذا مشهدا رائعا، نوافير من النبيذ والماء ومواد فاخرة وخاصة قنوات الرخام الأبيض الرقيقة، التي كان يجري فيها تناول المشروب".
المصدر: نوفوستي