يذكر أن منظومة "سونتسيبيوك" (الشمس الحارقة) كانت دائما سلاحا لقوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والجرثومية. وتم الآن تسليم مثل هذه الأسلحة الخطيرة لقوات المظليين الروس.
وتشبه تلك المنظومات، من حيث مظهرها الخارجي، راجمات الصواريخ " غراد" أو "تورنادو" مع اختلاف منصتها المجنزرة. وأطلقت عليها تسمية قاذفة اللهب لأنها تزوّد بذخائر ترموبارية خاصة (ذخائر ذات فعل ضغطي-حراري) مليئة بمسحوق متفجر يتم خلطه بعد إطلاق الذخيرة بواسطة آلية خاصة. وتتفتح الذخيرة مع وصولها إلى الهدف ليدخل المسحوق الجو ويشكّل سحابة متفجرة حيث تبلغ درجة الحرارة في وسطها 1500 درجة مئوية. وتتوغل محتويات السحابة قبل انفجارها إلى كل الثغرات والشقوق في المخبأ المرادة إصابته.
وتستخدم هذه المنظومة ذات الفاعلية العالية عند اقتحام المناطق المحصّنة حيث لا تُنقذ العدو من نيرانها حتى الجدران الخرسانية مهما كان سمكها كبيرا.
وقال العقيد، أليكسي غونتشاروف، رئيس إدارة الوقاية الإشعاعية والكيميائية والجرثومية في سلاح المظليين الروسي إن جيوش حلف الناتو لا تمتلك مثل هذا السلاح الفعال، لذلك تخاف منه. وأضاف أن مدى عمل منظومات "سونتسيبيوك" التي تُسلم لقوات المظليين بلغ بعد تطويرها 10.000 متر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا