وتقول خيمينيز في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "اعتقد أن هذا كان حدثا تاريخيا مهما للبلاد، حيث لأول مرة في التاريخ تحصل بوليفيا على السيادة والاستقلالية في إنتاج الأدوية المشعة".
وتضيف: لقد حصل هذا الإنجاز بفضل المسرع الدوراني للمركز النووي لمؤسسة "روس آتوم" إذ أصبحت لدينا أدوية ومستحضرات لتشخيص السرطان في مراحله المبكرة.
وتقول: "يعطينا هذا الاستقلال من خلال أنه أصبح بإمكاننا توفير التصوير المقطعي مجانا لجميع السكان باستخدام الأدوية المشعة".
ووفقا لممثل جمعية مرضى السرطان في لاباز روساريو كالي، يشخص الأطباء في بوليفيا سنويا حوالي 19 ألف إصابة بالسرطان، وتموت خمس نساء يوميا بسبب سرطان عنق الرحم، مشيرا إلى عدم كفاية الأطباء المختصين في مجال السرطان، وهناك مستشفى واحد فقط في لاباز تجرى فيه العمليات الجراحية لمرضى السرطان يقف 80 منهم في الطابور في إنتظار خضوعهم للعملية الجراحية.
ومشروع المركز البوليفي للبحوث والتكنولوجيا النووية فريد من نوعه بالنسبة للصناعة النووية وليس له نظير في العالم: موقعه هو الأعلى (أربعة كيلومترات فوق مستوى سطح البحر) مقارنة بجميع مرافق التكنولوجيا النووية التي تم بناؤها سابقا.
و سيضمن المركز الذي تبنيه "روس آتوم" الاستخدام الواسع للتقنيات النووية والإشعاعية في الزراعة والطب والصناعة وغيرها من المجالات المهمة للحياة البشرية ليس فقط في بوليفيا ، ولكن في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: نوفوستي