ويمكن استخدامها كبديل للأشعة السينية التي قد تُلحق أضرارا بجسم الإنسان. كما قد تستخدم تلك التكنولوجيا لدراسة أية مادة بشكل غير مدمر، فضلا عن تفتيش الأمتعة الشخصية في المطارات وغيرها من المجالات الهامة.
ومن مميزات تلك التكنولوجيا الحصول على صورة تشبه صورة الأشعة السينية. لكن صورة أشعة تيراهيرتز لا تلحق أبدا أي ضرر للإنسان حتى في حال كثرة استخدامها.
وتسمح موجات تيراهيرتز برؤية ما وراء مواد غير شفافة: مثل الملابس، والورق، والجص، والخزف وغيرها. ويحتوي مجال ترددات تيراهيرتز على أطياف البروتين وجزيئات الحمض النووي، والمتفجرات، وغير ذلك.
وقال أحد أصحاب المشروع البروفيسور في جامعة "لوباتشيفسكي" د. ميخائيل باكونوف، إن كاشف أشعة تيراهيرتز النبضية عبارة عن طبقة من نيوبات الليثيوم ذات اتجاه بلوري خاص مع موشور سيليكوني متصل بها.
وقدم العلماء في جامعة "لوباتشيفسكي" طلبا بالحصول على براءة اختراع كاشفهم المميز، وقالوا إن التكنولوجيا التي اخترعوها ستسمح كذلك بمراقبة جودة الأدوية والتنبؤ في حالة البيئة والحيلولة دون تلوثها.
ويعتبر اختراع العلماء من نيجني نوفغورود اختراقا تكنولوجيا هاما وأسلوبا بديلا للموجات اللاسلكية والأشعة السينية.
المصدر: تاس