يذكر أن الجيش الصيني بدأ اختبارات صاروخ YJ-XX НОАК فرط الصوتي المضاد للسفن عام 2019 . ويمكن أن يُطلق الصاروخ إلى مسافة 1000 كلم وتبلغ سرعته 5 ماخ ( نحو 6 آلاف كيلومتر في الساعة)، مع العلم أن سرعة صاروخ "تسيركون" الروسي المضاد للسفن 10 آلاف كلم/ساعة وإنه يطلق إلى مسافة ألفي كلم.
ويخصص الصاروخ الصيني لتدمير السفن البحرية الكبيرة. وحسب مصممي الصاروخ فإنه قادر على اجتياز درع Aegis الصاروخية الأمريكية التي تحملها السفن البحرية الأمريكية المرافقة لحاملات الطائرات.
وسيستخدم الصاروخ YJ-XX الصيني فرط الصوتي على الأرجح من قبل الفرقاطات الصينية الحديثة من مشروع 055.
وقد نشرت شبكة الإنترنت في الوقت نفسه عمليا مقطع فيديو أظهر القاذفة الصينية الاستراتيجية تحمل الصاروخ الباليستي "جو – أرض" من طراز DF-21D. وقال المحللون العسكريون إن هذا الصاروخ يمكن اعتباره مثيلا لصاروخ "كينجال" فرط الصوتي الذي استخدمه مؤخرا الجيش الروسي في أوكرانيا.
وقد علّق موقع Dambiev الإلكتروني الصيني الذي نشر الفيديو قائلا:" تحية لسلاح البحرية الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من "كينجال" الصيني.
يذكر أن الولايات المتحدة تعتبر DF-21D تهديدا جديا على أسطولها، إذ أنه أول صاروخ باليستي قادر على إصابة حاملات الطائرات الأمريكية في عرض البحر. ويتم توجيه الصاروخ بأمر من الأقمار الصناعية. وهو قادر على حمل رؤوس نووية ووحدة فرط الصوتية قابلة للمناورة على حد سواء.
المصدر: روسيسكايا غازيتا