ووفقا لوسائل الإعلام المصرية فقد تم تصنيع هذه الكاميرا إلكترونيا بالكامل عبر أجهزة متقدمة بأقل تدخل من العنصر البشري، مع إتاحة تلك الكاميرات للاستخدام المحلي للقطاعين الحكومي والخاص، ولتأمين أي منشآت تحتاجها، فضلا مع فتح الباب لتصديرها لبلدان الدول العربية والأفريقية ودول الشرق الأوسط.
وقال اللواء أحمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات، إن عمل مصنعه على إنتاج كاميرات مراقبة بنسبة تصنيع محلي 100% يأتي لتلبية الطلب المتزايد على كاميرات المراقبة في السوق المصرية، سواء كانت منشآت حكومية أو أمنية، أو شركات وجهات حكومية وخاصة.
وأضاف رئيس مصنع "الإلكترونيات"، في تصريحات له، أن كاميرات المراقبة تصنع تحت شعار "بكل فخر.. صنع في مصر"، وأنها لن تلبي فقط احتياجات السوق المحلية، ولكن يتيحها المصنع للتصدير للأسواق العربية والإفريقية.
وشدد عبد العزيز، على حرص الهيئة العربية للتصنيع على تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية بالعمل على توطين التكنولوجيا الحديثة في السوق المحلية بالتعاون مع الكيانات الوطنية، وبالتعاون مع كبرى الشركات والكيانات العالمية، بهدف زيادة المكون المحلي في صناعات الإلكترونيات المختلفة.
المصدر: الوطن