ووقع اكتشاف مخطوطات البحر الميت الأصلية منذ أكثر من 70 عاما، ويتم الإعلان عن هذا الكنز الأخير باعتباره اكتشافا "رائعا ونادرا" من قبل السلطة، التي أصدرت مقطع فيديو يوضح بالتفصيل عملية استعادة القطع الأثرية.
وبدأ العمل في الموقع، الواقع في الصحراء جنوب القدس، منذ عام 2017، وكان علماء الآثار سعداء باكتشاف أن الظروف داخل الكهوف حافظت بشكل مثالي على المخطوطات والوثائق القديمة الأخرى.
وتحتوي القطع الأثرية المكتشفة حديثا على سطور من النص اليوناني من سفر زكريا وناحوم، ووقع تأريخها بالكربون المشع إلى القرن الثاني الميلادي.
ويُعتقد أنهم ينتمون إلى مجموعة من شظايا المخطوطات التي عُثر عليها في موقع يُعرف باسم كهف الرعب، حيث اكتشف نحو 40 هيكلا عظميا بشريا خلال عملية حفر في الستينيات.
ومخطوطات البحر الميت الأصلية هي سلسلة من المخطوطات القديمة المكتشفة في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، ويعتقد أنها تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد والقرن الأول بعد الميلاد. وهي تشمل أقدم النسخ المعروفة لبعض النصوص التوراتية.
كما يُعتقد أن المخبأ المقدس ينتمي في الأصل إلى المتمردين الذين فروا إلى الكهوف في نهاية ثورة بار كوخبا، وهو تمرد قام به يهود ولاية يهودا الرومانية في عهد الإمبراطور هادريان، بين 132 و136 بعد الميلاد.
ومن بين الكنوز القديمة الأخرى المكتشفة، مجموعة من العملات المعدنية، وهيكل عظمي محنط جزئيا عمره 6000 عام لطفل ملفوف بقطعة قماش.
المصدر: RT