وتشير مجلة Frontiers in Genetics، إلى أن الباحثين استخدموا هذه الإضاءة، من أجل دراسة مفصلة لحشرة عثة الخوخ الصفراء "Conogethes unctiferalis"، لأن ضوء النهار يمنعها من التزاوج.
وقد أثار دهشة العلماء اكتشافهم أنها في هذا الظرف "الرومانسي" وضعت الحشرة بيوضا أكثر من المعتاد. واستنادا إلى هذا، قرر الباحثون، معرفة التغيرات الجزيئية التي تحفز هذا السلوك.
ومن أجل ذلك استخدموا طريقة electroantennogram، لدراسة نشاط هوائيات الحشرة واستجابتها للمحفزات الضوئية. واتضح أن هوائيات الذكور أكثر حساسية للفيرومونات الأنثوية، بعد التعرض للضوء الأحمر. أي أن الذكور ينشطون ويجدون الأنثى عن طريق الرائحة، عند وجودهم في منطقة الضوء الأحمر.
ويعتقد الباحثون، أن الضوء الأحمر ذا الموجات الطويلة نسبيا، يخترق أنسجة الحشرات ويحفز (تشغيل) الجينات المسؤولة عن الروائح.
وتابع الباحثون باستخدام فلورسنت خاص، كيف ترتبط البروتينات الخاصة في هوائيات الحشرة، مع جزيئات الفيرومونات، ما يسمح للذكور بالشعور برائحة أنثى قريبة.
وتعتبر هذه أول دراسة عن تأثير الضوء الأحمر في السلوك الجنسي. وقد تكون مفيدة جدا في تطوير طرق الحفاظ على الأنواع المهددة بالإنقراض.
المصدر: فيستي. رو