ووفقا لتوقعاتهم، المنشورة على الموقع الرسمي للمعهد، ستكون العاصفة المغناطيسية التي ستبدأ يوم 21 أكتوبر ضعيفة من فئة G1 وتستمر حتى يوم 24 منه، وبعدها تقوى وتصبح من فئة G2 المتوسطة، وتستمر إلى يوم 29 أكتوبر وبعدها تنحسر وتعود الأوضاع إلى طبيعتها.
وتجدر الإشارة، إلى أن العواصف المغناطيسية من خمس فئات، أضعفها G1 وأشدها G5. ويعتقد أن العواصف المغناطيسية الضعيفة، يمكن أن تسبب اضطرابات طفيفة في عمل شبكات الطاقة وتؤثر في اتجاه هجرة الطيور والحيوانات. وأما العواصف المغناطيسية الأقوى، فتسبب تعطيل الاتصالات بالموجات القصيرة ونظم الملاحة وعطل شبكات الطاقة في قطاع الصناعات. كما يمكن للنشاط الشمسي المسبب للعواصف المغناطيسية، أن يجعل الشفق القطبي مرئيا في مناطق خطوط عرض أكثر جنوبية من المعتاد.
ويدحض البروفيسور بافل فوروبيوف من أكاديمية موسكو الطبية، رئيس الجمعية العلمية لأطباء موسكو، أسطورة خطر العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان ويقول "لم أسمع يوما، أن العواصف المغناطيسية تؤثر بقوة في الناس. ويبدو أن ما يشاع ليس سوى تصورات خيالية".
وأضاف موضحا، إن ما ينشر عن تأثر الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بالعواصف المغناطيسية، ليس له أي أساس علمي.
ويذكر أن معهد عموم روسيا للدفاع المدني وحالات الطوارئ، التابع لوزارة الطوارئ ، سبق أن حذر في وقت سابق، من حدوث عاصفة مغناطيسية قوية على الأرض، يومي 28 و29 أكتوبر الجاري.
المصدر: نوفوستي