وحول الموضوع قال رئيس المشروع الحكومي الروسي 23550 لبناء السفن، بوريس ليكيس: "بدأ الخبراء في 25 يوليو الفائت على تطوير كاسحة جليد بحرية جديدة في إطار المشروع الحكومي رقم 23550، هذه السفينة هي ثالث سفينة تطور في إطار المشروع المذكور، ومن المفترض أن تعمل كسفينة دوريات تابعة لقوات إدارة الحدود التي تشرف عليها هيئة الأمن الفدرالي الروسية".
وأشار ليكيس إلى "أن السفن المذكورة تبنى وفقا لمتطلبات العملاء المحليين، والأهم من ذلك هو أن وحدات الطاقة الرئيسية فيها وجميع أنظمتها ومعداتها الأساسية مصنوعة في روسيا".
وأضاف "من المهم أن هذه السفن مزودة بمعدات روسية تناسب ظروف الطقس القاسية في بلدنا، أنظمة التدفئة الكهربائية الروسية التي حصلت عليها تمكنها من العمل في درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر.. تشمل هذه الأنظمة نظاما خاصا لتدفئة الكوابل وألواح التحكم الإلكترونية في السفينة، ونظاما لتدفئة سطح السفينة ومنصات هبوط المروحيات عليها ما سيسهل على طواقمها العمل في الظروف شديدة البرودة".
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد اختبرت أنظمة التدفئة الخاصة التي طورتها على عدة أنواع من السفن، منها سفن صاروخية عسكرية طورتها في إطار المشروع الحكومي رقم 22800، وكاسحات الجليد التي طورت في إطار المشروع الحكومي رقم 21180، وعدد من سفن الإنزال البحري العسكرية المطورة محليا.
المصدر: سلاح روسيا