وقالت المجلة إن مقاتلة "ميغ – 31 بي إس إم" المخصصة لاعتراض الطائرات المعادية على مسافات بعيدة وارتفاعات عالية قادرة على متابعة 24 هدفا جويا في وقت واحد، وتدميرها على مسافة حتى 400 كيلومتر وأضافت أن قوة رأس صاروخ "إر – 37" تزيد أضعافا عن قوة أي صاروخ "جو – جو". ولا يمكن التفادي منه بعد إطلاقه.
وتعتبر "ميغ – 31" من أسرع وأقوى الطائرات الحربية في العالم. لكنها تفتقر إلى القدرة على المناورة والتخفي عن الرادارات مقارنة بـ"إف -22 رابتور"، إلا أنها يمكن أن تعوض هذا الأمر بوجود رادار بعيد المدى.
وتشغل المرتبة الثانية في التصنيف، حسب المجلة، مقاتلة "سو-35" التي تعد أول مقاتلة روسية تم تصميمها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. وتتميز المقاتلة بتكنولوجياتها المرموقة، ما يسمح لها بمنافسة مقاتلات الجيل الخامس وذلك بفضل رادار "إربيس – إي" القادر على اكتشاف الأهداف الجوية على بعد 400 كيلومتر، بما في ذلك الطائرات الشبحية على مدى 80 كيلومترا.
ومن مميزاتها القدرة الفائقة على المناورة وتزودها بصاروخ "إر -37 إم " فرط الصوتي.
وتأتي بعد المقاتلتين الروسيتين في التصنيف مقاتلة J-16 الصينية التي تم تصميمها على أساس "سو-27" روسية الصنع. وتتقدم تلك المقاتلة على F-15E الأمريكية و F-15J اليابانية بفضل صاروخ جديد قادر على تدمير الأهداف على مسافة 400 كيلومتر.
وشغلت مقاتلة F-15SA السعودية المصممة على أساس F-15E Strike Eagle الأمريكية المرتبة الرابعة في التصنيف حيث تتميز بسرعة كبيرة تبلغ 2.5 ماخ وقدرة فائقة على المناورة أثناء التحليق السريع وأسلحتها التي تضم 12 صاروخ جو- جو.
ويتضمن التصنيف كذلك مقاتلة "سو-27" سوفيتية الصنع التي تنتمي نسختها المطورة إلى جيل 4+. وقد تم استبدال أنظمة قيادتها بأنظمة إلكترونية وتزويدها برادار "إربيس - إي" الحديث و12 صاروخ جو–جو.
وأشارت المجلة إلى أن مقاتلات الجيل الرابع لا تزال تلعب دورا محوريا في تحقيق السيطرة على الأجواء، إذ أن مقاتلات الجيل الخامس، بما فيها "إف – 35" لا تزال بعيدة عن الجاهزية التامة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا