وتبعا لقائد السفينة، إيغور كروخمال، فإنها تختلف عن باقي السفن التابعة لنفس الفئة في العالم، فالسفن الأجنبية الشبيهة بها قادرة على العمل أسبوعين في المياه لتعود بعدها إلى قواعدها وتتجهز من جديد وتخضع للصيانة، بينما " الأدميرال غورشكوف" لها القدرة على العمل لمدة طويلة في المياه الإقليمية أو في البحار والمحيطات بعيدا عن المياه الروسية.
وأشار كروخمال إلى أن هذه السفينة تصنف كمتعددة المهام، فهي مصممة لحماية الشواطئ كأي قارب حربي تابع لخفر السواحل، ولها القدرة على العمل كفرقاطة لمهاجمة مواقع العدو البعيدة، وأسلحتها المتنوعة تمكنها من التعامل مع الأهداف البرية والبحرية وحتى الطائرات، فضلا عن أنها حصلت على تقنيات تجعلها شبه خفية عن رادارات العدو.
ويتكون طاقم هذه السفينة من 170 فردا، ويمكنها الإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية، وتتنوع أسلحتها ما بين مدافع أوتوماتيكية ورشاشات وصواريخ مضادة للسفن وصواريخ "كاليبر" المجنحة البعيدة المدى، ومنظومات صاروخية مضادة للأهداف الجوية.
المصدر: زفيزدا