وتفيد مجلة AppliedPhysics Letters، بأن الغشاء السائل الذي ابتكره العاملون في مختبر الضوئيات وعلم الموائع الدقيقة في جامعة تيومين، يسمح بتنظيم كمية الضوء الذي يمر عبره على نطاق واسع، حتى منع مرور الضوء تماما، وهذا ليس موجودا في المنظومات المستخدمة حاليا.
كما أن هذا الابتكار يسمح بتنظيم قدرة الجهاز على تجميع الضوء ومنع تشوش الصورة في الوقت الفعلي، وهذا لم يكن بالإمكان عمله في المنظومات السابقة، لأن الأغشية للعدسات السائلة حساسة جدا لتقلبات الحرارة والمؤثرات الميكانيكية.
هذا الغشاء يتكون من سائلين لا يمتزجان – الغليسرين وهيكساديكان. وتسمح السيطرة بالليزر بمتابعة انتقال الإشارات البصرية وتعويض مختلف تغيرات الوسط مع الاحتفاظ بجودة واستقرار الصورة.
تقول ناتاليا إيفانوفا، مديرة المختبر، "يخلق الليزر مصدرا للحرارة بين الطبقات، وفي النتيجة ينشأ تمزق حراري في الطبقة العليا بتأثير ماراغوني. هذا التمزق ينظم الفتحة".
إن استخدام العدسات السائلة سوف يؤدي إلى تقليص مقاسات النظم البصرية وهذا أمر مطلوب في مجالات الطب والأحياء الدقيقة والتشخيص بالليزر والملاحة ونقل المعلومات وغير ذلك. علاوة على هذا تسمح العدسات السائلة بخلاف "الصلبة" بالحصول على رؤية عالية الدقة والوضوح.
المصدر: نوفوستي