ويقول الباحثون إن الجسم المصفر هو كائن حي وحيد الخلية يشبه الفطريات، ولكنه يؤدي حركات كالحيوان.
ويضم الكائن نحو 720 جنسا تقريبا، ويتحرك بلا أرجل أو أجنحة، ويمكن أن يجدد نفسه في دقيقتين بعد قسمه إلى النصف.
ويتميز الكائن الحي هذا، الذي سيُعرض للعامة في حديقة Zoological Park، بافتقاره للفم والمعدة والعيون، ولكنه قادر على اكتشاف الطعام وهضمه.
وقال برونو ديفيد، مدير متحف باريس للتاريخ الطبيعي، الذي تعتبر حديقة الحيوان جزءا منه: " blob هو كائن حي ينتمي إلى أحد أسرار الطبيعة. إنه مفاجأة لنا لأنه لا يوجد لديه دماغ، ولكنه قادر على التعلم (...) وإذا قمت بدمج اثنين منه، فإن الكائن المتعلم سينقل معرفته إلى الآخر".
وفي الوقت نفسه، قال ديفيد: "نحن نعرف بالتأكيد أنه ليس نباتا، لكننا لا نعرف ما إذا كان حيوانا أم نوعا من أنواع الفطريات".
وفي تجربة أجريت عام 2016، وجد الباحثون أن بإمكانهم تعليم ما يشبه "كائن العفن" أساسيات عبور جسر مملوء بالملح.
وعلاوة على ذلك، وجدوا أنه عندما قاموا بدمج "قالب العفن" مع كائن آخر من فصيلته، لم يتعلم كيفية عبور الجسر، حيث انتقلت القدرة هذه إلى الكائن الحي الجديد. ونتيجة لذلك، يقول الباحثون إن blob قادر على نقل المعرفة من خلال نوع من الاندماج.
المصدر: ديلي ميل