وتعتزم وزارة الدفاع، حسب الناطق، تحويلها إلى "سفن حرب النجوم" حيث يتحكم النظام الأوتوماتيكي في إطلاق النار وعملية إنزال الإفراد على الشاطئ.
وأوضح الناطق أن روسيا تمتلك حاليا أكبر أسطول في العالم من السفن العاملة بالوسادة الهوائية. لكنها لا تستخدم لوجود مشاكل تقنية.
واتخذت وزارة الدفاع قرارا مبدئيا بتحديث سفن الإنزال العاملة بالوسادة الهوائية. وستخضع للتحديث أولا سفينة الإنزال "موردوفيا" من مشروع "زوبر 12322". وستحصل السفينة التي يبلغ مداها 300 كيلومتر على أجهزة الملاحة الحديثة ووسائل الاتصال والقيادة الجديدة، فضلا عن الأسلحة الحديثة.
وقال الرئيس السابق لأركان سلاح البحرية الروسي اللواء البحري، فالنتين سيليفانوف، إن تلك السفن تصلح جيدا لخوض عملية حربية في مناطق بحرية داخلية فيها عدد كبير من الجزر. وإنها قادرة على تنفيذ مهام مختلفة في بحر بارنتس والبحر الأسود والبحر الياباني حيث يمكن أن تبلغ سرعتها 120 كلم/ساعة ويمكن أن تحمل على متنها 140 فردا من الإنزال البحري و3 دبابات أو 10 مدرعات خفيفة.
وبمقدور السفينة العاملة بالوسادة الهوائية الوصول إلى البر من البحر وإنزال الأفراد والمعدات الحربية بغية الاستيلاء على رأس جسر هناك.
المصدر: سلاح روسيا