ويفيد موقع EurekAlert، بأن الباحثين استخدموا خلال الدراسة ديدانا خيطية من نوع Caenorhabditis elegans بمثابة نموذج حي ملائم لدراسة عمليات الشيخوخة، بسبب قصر عمرها والتشابه الوراثي مع البشر. وقد حدد الباحثون خلال التجربة كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها هذه الديدان، باعتبارها طريقة مضمونة لتأخير الشيخوخة وإبطاء تطور أمراض التقدم بالعمر.
وبعد ذلك قارنوا نشاط الجينات لدى الديدان الخيطية غير الخاضعة للاختبار، والديدان التي تحت الاختبار. وكما هو معلوم عند نقص كمية السعرات الحرارية يتحول الجسم من نظام النمو والتكاثر إلى نظام البقاء على قيد الحياة، واتضح لهم أن تنظيم الجينات بعد النسخ يلعب دورا مهما، عندما messenger RNA تتعرض لمختلف عمليات التحديث. وإن الحمية الغذائية ذات السعرات الحرارية المنخفضة تشمل مئات الجينات، ومعظمها لم تشترك في عملية الشيخوخة.
ويأمل الباحثون أن تساعد نتائج دراستهم على ابتكار مستحضرات طبية تحاكي فعالية الصيام دون أعراض جانبية. وهذا يؤدي إلى تقريب إدخال الأساليب التي تساعد على إطالة حياة الإنسان.
المصدر: لينتا. رو