يشير التقرير المكون من 52 صفحة وساهم في إعداده 107 ما بين عالم وخبير واستغرق إنجازه سنتين، إلى أن "قطاع الزراعة والغابات والأشكال الأخرى لاستخدامات الأراضي توفر انبعاث 13% من غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) و44% من غاز الميثان (CH4) و82% من أكسيد النتروز (N2O) ، من مجموع الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري في العالم أعوام 2007-2016، وهذا يعادل 23% من إجمالي الانبعاثات البشرية.
يوضح العلماء أن الأراضي التي لم يمسها النشاط البشري تمتص حوالي 30% من غازات الاحتباس الحراري. ولكن لا يعرف كم من الوقت ستستمر هذه الحال، لأن تأثير الإنسان في الوسط المحيط يسبب تحلل التربة وتدهور أوضاع الغابات.
يشير التقرير إلى أن "التغير في حالة الأرض بسبب النشاط البشري أو التغيرات المناخية يؤثر في المناخ الإقليمي والعالمي. فعلى المستوى الإقليمي قد تؤدي التغيرات المناخية إلى ازدياد الظواهر الشاذة، وتكرارها واستمرارها".
ووفقا للخبراء، مقارنة بالفترة ما قبل عصر الصناعة، بلغ متوسط ارتفاع الحرارة 0.87 درجة مئوية، وتصاعد درجة حرارة اليابسة 1.53 درجة مئوية.
المصدر: نوفوستي