قال مدير عام الشركة، فلاديمير ليبين، إنهما ستحصلان على رؤوس قتالية جديدة للصواريخ.
وأوضح أن شركته لا تزيد من مدى إصابة الهدف ودقة الرمي فحسب بل وتوسع دائرة المهام التي تنفذها تلك الذخائر وذلك بفضل تصميم الصواريخ المزودة برؤوس قتالية جديدة.
وأشار ليبين إلى أن المواصفات الممتازة لذخائر راجمتي الصواريخ "تورنادو – إس" و"تورنادو-غي" تزيد من قدرتهما على غزو أسواق الأسلحة في بلدان أخرى. ويخص هذا الأمر قبل كل شيء، حسب المدير العام، راجمة الصواريخ عيار 122 ملم "تورنادو – إس".
فيما يتعلق بمنظومة "تورنادو-غي" فإنها صممت بناء على راجمة الصواريخ المشهورة "غراد". وتتميز المنظومة الجديدة بدقة فائقة وقوة نارية أكبر تصيب العدو على بعد 100 كيلومتر.
ويمكن أن تنفجر الذخائر في الجو على ارتفاع 6 أمتار لتنال من القوة البشرية في الخنادق. كما يمكنها تدمير الدبابات بذخائر جوفاء، عدا عن أنها تستخدم ذخائر تنزل بالمظلات وتوجه ذاتيا.
يذكر أن راجمات الصواريخ من طراز "تورنادو" مخصصة لتدمير وإسكات القوة البشرية للعدو وأسلحته ومعداته القتالية، بما فيها بطاريات المدفعية والهاونات وكذلك مراكز القيادة المعادية.
وقد انتهت اختبارات راجمتي الصواريخ "تـورنادو – إس" و"تورنادو – غي"عام 2015 لتحل محل راجمتي الصواريخ "غراد" و"سميرتش" في الجيش الروسي. وتم تزويدهما بالنظام الأوتوماتيكي لتوجيه النيران، ما يسمح بالتحرك السريع على الأرض ومباغتة مواقع العدو.
المصدر: تاس