وضرب اللواء البحري مثالا تطوير غواصات "Ohio" الأمريكية، التي تسلمت 154 صاروخا غير نووي من طراز "توماهوك" محل صواريخ "ترايدنت" النووية.
وأعاد اللواء البحري إلى الأذهان تجربة ستينيات القرن الماضي في الاتحاد السوفيتي، حيث أعيد تجهيز 3 غواصات سوفيتية حاملة للصواريخ النووية من مشروع 667، لتصبح غواصات متعددة المهام، تحمل 32 صاروخا مجنحا من طراز"غرانيت" التي تطلق من منصات الطوربيدات المنصوبة في القسم الأوسط للغواصة.
وأضاف أن المخطط نفسه استخدم في الغواصات الروسية الحديثة من مشروع "ياسن".
أما المردود من إعادة تجهيز الغواصات الروسية من مشروع "أكولا"، فقد يكون أعظم من ذلك، إذ إن غواصة واحدة من هذا المشروع يمكن أن تدمر حاملة صواريخ والسفن الحربية المرافقة لها برشقة واحدة، مع شرط أن تحمل 200 صاروخ مجنح من طراز "كاليبر".
وأشار اللواء البحري إلى أن سرعة صاروخ "كاليبر" البحري تبلغ 3 ماخ (تزيد 3 أضعاف عن سرعة الصوت)، ما يمنع وسائل الدفاع الجوي الأمريكية من اعتراضه.
وقال إن غواصة "أكولا" الروسية يمكن أن تطلق تلك الصواريخ من مسافة بعيدة كي تكون في أمان.
وأضاف اللواء أن صواريخ "تسيركون" المجنحة فرط الصوتية (تزيد سرعتها 8 أضعاف عن سرعة الصوت) يمكن أن تحل بنجاح محل صواريخ "كاليبر"، الأمر الذي سيزيد من فاعلية الغواصة إلى حد بعيد.
المصدر: روسيسكايا غازيتا