وقال الناطق إن عناصر من تلك البزة باتت تستخدم حاليا في بزة جنود الجيش الروسي. أما طقمها الكامل فيسلم إلى القوات المسلحة الروسية بحلول عام 2025.
وستتضمن البزة درونات صغيرة من شأنها مساعدة الجندي في التوجه عند خوض القتال في المدينة أو الغابة أو الصحراء، علما بأن البزة تزود بحاوية توضع داخلها درونات، لا يزيد حجما عن مخزن رشاش. لذلك يمكن أن يأخذ الجندي درونين أو 3 درونات ليطلقها بغية الاستطلاع.
وعند انطلاق الدرون من الحاوية، يتصل أوتوماتيكيا بنظام رصد البزة. أما الجندي، فيسيطر عليه بواسطة لوحة إلكترونية خاصة، وينقل الصورة التي يبثها الدرون إلى جميع الأفراد المشاركين في العملية الحربية.
كما تتزود البزة بخوذة شفافة، تعرض واجهتها الداخلية للجندي معلومات عن الوحدات في ميدان القتال وتوزع حقول الألغام ونقاط الاستناد النارية الصديقة والمعادية.
وتتزود الخوذة أيضا بكاميرا للرؤية الليلية ومستشعرات من شأنها تقييم الموقف القتالي حول الجندي.
ويمكن الهيكل الخارجي الذي يتوفر في البزة الجندي من حمل 100 كيلوغرام من الحمولة المفيدة، والسير بسرعة 20 كيلومترا في الساعة.
إلا أن المشكلة الرئيسة التي لا يزال يواجهها المهندسون الروس والأجانب عند تصميمهم للهيكل الخارجي، هي مشكلة التغذية بالطاقة الكهربائية.
يذكر أنه كشف عن نموذج من بزة "جندي المستقبل" من الجيل الثالث في منتدى "الجيش-2018" في ضواحي موسكو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا