ولا يزال طيارو المقاتلات، منذ نيسان الماضي، ينفذون طلعات منتظمة فوق مياه البحر الأسود وبحر قزوين، حيث لا يتم تدريبهم على قيادة الطائرات المزودة بالسلاح الجديد فحسب، بل وعلى الإقلاع من المطارات التكتيكية في المنطقة والهبوط فيها وتزويد المقاتلات بالوقود في الجو، ما يزيد ضعفا من مدى عملها.
كما تم تدريب أفراد أطقم مقاتلات "ميغ-31" وطائرات "تو-22" بعيدة المدى، حسب وزارة الدفاع، على استخدام صواريخ "كينجال" وإصابة الأهداف البرية والبحرية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أن كل المهام القتالية التدريبية التي أوكلت إلى أطقم الطائرات قد نفذت بمهارة فائقة وفي الموعد المحدد لها.
وقالت وزارة الدفاع إن الطلعات الجوية وتدريبات أفراد السرب الجوي المذكور على إتقان سبل وأساليب استخدام صواريخ "كينجال"، في مختلف الظروف، تستمر في عام 2019.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية