تمكن مابيل من قلب مجرى المباراة قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، مسجلا واحدا من أفضل الأهداف في البطولة، رافعا رصيده إلى أربعة أهداف في سبع مباريات دولية.
ليحتفل بطريقة مثيرة للفضول بعد هز شباك سوريا، كما فعل ضد فلسطين قبلها بأربعة أيام.
وكشف اللاعب البالغ 23 عاما عن دلالات تلك الحركة التي أبدعها من أجل المساعدة في رفع مستوى الوعي بمشكلة اجتماعية متعلقة بالصحة العقلية.
وقال مابيل: "الهدف من هذا الاحتفال هو إضفاء السلم على نفسية هؤلاء الناس، فكل ما يحتاجه الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، أو أي مشكلة من هذا القبيل، هو إيجاد آذان صاغية، ولذلك أردت تمثيلهم في محاولة للتخفيف من معاناتهم، يجب على المرء أن يتحدث وأن يفصح عما بداخله، هذه هي القصة وراء الاحتفال".
ولد مابيل في كينيا من أسرة ذات أصول سودانية، قبل أن يحل لاجئا بأستراليا حيث شب وترعرع هناك.
وبعد أول ظهور له مع المنتخب الأسترالي في مباراة ضد الكويت شهر أكتوبر الماضي، أفادت تقارير صحفية بأن المهاجم مابيل ساعد في تأسيس مشروع "بيرفوت تو بووتس" الذي يقدم معونات كبيرة للأطفال في مسقط رأسه مخيم "كاكوما" للاجئين في كينيا.
المصدر:fifa.com