هدف رونالدو الثاني لم يكن ضربة مقصية بقدر ما كان بمثابة ضربة موجعة لحارس مرمى يوفنتوس جانلويجي بوفون، باعتبار هذه المباراة ربما قبل الأخيرة للحارس العملاق في مسابقة دوري الأبطال، وقد تكون الأخيرة في حال عدم مشاركته في لقاء الإياب بعد أسبوع.
وسبق للحارس المخضرم (40 عاما) وأن صرح بأنه سيواصل اللعب مع اليوفي لموسم آخر شريطة إحراز الفريق لقب دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الذي لم يتذوق بطل العالم مع منتخب إيطاليا حلاوته، وربما لن يستمتع بذلك بعد الهزيمة الثقيلة أمام الريال.
اعتزال بوفون نهاية الموسم الحالي سيكون قرارا صائبا لا سيما وأن مستواه تراجع بشكل كبير مقارنة مع سنوات التألق الماضية، إضافة إلى أنه تعرض مؤخرا لمجموعة من النكسات وخيبات الأمل، أبرزها خسارته مع فريقه يوفنتوس نهائي دوري الأبطال في مناسبتين، الأولى كانت في العام 2015 أمام برشلونة (1-3)، والثانية أمام الريال في العام الماضي (1-4)، كما فشل مع منتخب بلاده في التأهل إلى مونديال روسيا 2018.
المصدر: RT
عمر بيكضاض